ينعي أورفيو
وفاة زوجته ايوريديتشه. ينادي زوجته الميتة وفي يأس يقرر أن يتبعها إلى العالم
السُّفلي.
يصل أمـور-إله الحب ويُبلغ أورفيو الحزين بأن الآلهة سمحت له بدخول العالم السفلي
بينما هو على قيد الحياة. شرط أن ينجح بإقناع الأرواح التي تحمي الموتى في الجحيم
بغناءه الجميل، وحتى أضاف بأنه من المحتمل أن يكون قادراً على إعادة أيوريديتشه
إلى الحياة ومن ثم أن يعود معها إلى عالم الأحياء، لكن يجب أن يفي أورفيو بشرط واحد:
ألا ينظر إلى وجه ايوريديتشه إلى أن يصلان سوياً إلى أرض الأحياء.
يصل أورفيو إلى أبواب العالم السفلي ويحاول إقناع الأرواح بالسماح له بالدخول. بعد
المحاولة الأولى التي باءت بالفشل، إستجابت الأشباح لتوسل أورفيو ولغناءه اللطيف
مما سمح له بالدخول والبحث عن زوجته. أورفيو يدخل باحثا عن ايوريديتشه التي تم
إحضارها أمامه.
يناشد أورفيو
زوجته بأن تتبعه، لكن ايوريديتشه بدأت تتوسله ليعطيها إشارة منه تدل على المودة
والحب.
يحثها أورفيو على الذهاب لكنه في النهاية لم يقدر على مقاومة التوسل والمناشدات
الكثيرة والمتكررة، فينظر إليها وبلحظة واحدة تسقط ايوريديتشه ميتة على الفور.
أورفيو، الذي فقد زوجته مرة أخرى، يندب موتها ومن شدة اليأس يقرر أن ينهي حياته.
لكن إله الحب يتدخل مرة أخرى، فعلى الرغم من أن أورفيو لم يفِ بوعده إلا أنه عانى
بما فيه الكفاية. والآن أعلنت الآلهة أن الوقت قد حان لإعادة ايوريديتشه إلى
الحياة كي تتحد مع أورفيو من جديد.