لوتشيا دي لاميرمور

تدور أحداث القصة في جنوب شرق إسكتلندا في القرن السادس عشر

استحوذ إنريكو (هنري) أشتون، وهو رجل لا يرحم وكثير المكائد، على قصر رافينوود التّابع لأجداد إدغاردو (إدغار). بينما أصبح الآخر مفلس وفقير، فانتقل للسكن في قلعة تقع على الجرف الصخري.

غَيّر تتويج ماري كملكة اسكتلندا مراكز السلطة، حيث أنه جلب دائرة المقربين إلى السلطة الجديدة. فأصبح هذا التغيير يهدد إنجازات إنريكو، لذا يتوجب عليه إقامة علاقات مع الحكام الجدد فوراً. فلم يجد طريقة أفضل من أن يتزوج أخته لوتشيا. المشكلة بالنسبة لإنريكو هي أن لوتشيا مستقلة ومصممة على موقفها وهو غير واثق بأنها ستقبل ألتعاون معه، هذا كله بالرغم من أنه قد تعهد أن يكون مسؤولاً عنها ليحميها ويصونها بعدما توفي والديهما.

نورمانو ( نورمان) هو حليف أشتون، الذي يتتبع لوتشيا من خلال عصابته. أشتون يشرح لنورمانو عن حيرته في المأزق السياسي والإقتصادي الذي وقع به وكم هو متعلق بأخته. الكاهن ريموندو يتوسل أشتون بأن يعاملها بصبر، حيث أنها لا تزال في حداد على وفاة والدتها. 

أصبح نورمانو يشك بولاء لوتشيا بسبب الحادثة التي حصلت لها مؤخراً، حيث قام بمهاجمتها ثور هائج لكنه سرعان ما قُتل ونجت هي بحياتها. من هو المنقذ المجهول الذي قدِم ليساعدها؟ لا أحد يعلم، لكن نورمانو تراوده الشكوك بأنها تقابل إدغاردو سراً وبأنهما بحالة حب. في هذه الأثناء يعود رجال نورمانو من مهمتهم بتتبع لوتشيا ليخبروه بأنهم قد رأوا شخصاً غامضاً قد تسلل إلى القصر، هذا أكد شكوك نورمانو وأغضب أشتون كثيراً. بدأ أشتون يشعر بأن خطته شارفت على الفشل ما لم يتم اقناع لوتشيا بأن تتزوج منه دبلوماسياً.

في حديقة القصر وبجانب نافورة قديمة، تنتظر لوتشيا إدغاردو مع رفيقتها اليتشيا (أليس) حتى تلتقيه سراً. تحذر أليتشيا لوتشيا من خطر هذا النوع من اللقاءات. في حين تتذكر لوتشيا خُرافة الشابة التي قُتلت بجانب النافورة على يد أحد أفراد عائلة رافينوود الذي تملكه جنون الغيرة. تزعم لوتشيا بأن روح تلك الفتاة لا تزال تحوم وأنها تعتقد بأنها قد لمحت للتو انعكاس صورتها في الماء. يصل إدغاردو حاملاً أخبار مريرة: قد قرر بأن يهاجر إلى فرنسا ومن منفاه سيقاتل لأجل وطنه اسكتلندا، وأيضاً بأنه ينوي أن يُصالح أشتون ويتقدم لخطبة لوتشيا منه. تحذره لوتشيا من أشتون وتدّعي بأنه لن يوافق على هذا أبداً، ويروي إدغاردو عن شعوره المرير تجاه من قتل أبيه وهجَّره من أرضه. تبادلا إدغاردو ولوتشيا الخواتم وبعض الهدايا التذكارية كدليل لعهد عشقهما. ينطلق إدغاردو مغادراً إلى فرنسا.

 

بعد عدة شهور من هذه الأحداث، يقرر اشتون بأن يزوِّجَ أخته لوتشيا لأرتورو، ولكي يقنعها بهذا يقوم بإرسال رسالة مزيفة تبدو وكأنها من حبيبها ادغاردو يخبرها بأنه سيتزوج قريباً من إمرأة أخرى في فرنسا. من شدة حزنها، فقدت لوتشيا الوعي عندما قام أشتون بتسليمها تلك الرسالة المزيفة. ومع هذا كله لم تغير رأيها بالنسبة لزواجها، وبالرغم من أن أشتون توسلها وفهّمها بأن كل أملاك العائلة باتت مهددة بالخطر إلا بحال وافقت على هذا الزواج. يتم الإعلان بأن الضيوف والعريس قد جاءوا لخطبتها. خلال محولات الراهب ريموندو إقناع لوتشيا بالزواج يكتشف بأنه قد سلم على الأقل رسالة واحدة منها لإدغاردو لكنه لم يرد عليها لأشهر. يأتي العريس أرتورو بصحبة بقية المتآمرين على لوتشيا التي تضطر بأن توقّع عقد الزواج، وفي هذه اللحظة تحديداً يأتي ادغاردو ليكتشف بأن لوتشيا لم تفي بوعودها اليه فيغضب منها ويلعنها.

وحيداً، فقيراً في قلعته المنهارة، يبكي إدغاردو على مصير عائلته الذي أصبح تحت رحمة أشتون. يأتي أشتون ويقررا أن يلتقيان في اليوم التالي للقتال. يقاطع الرّاهب العرس لأنه اكتشف أن لوتشيا مختلّة عقلياً وقد قتلت زوجها أرتورو. 

بينما كان إدغاردو ذاهباً ليصلي على قبور أسلافه قبيل المبارزة ضد أشتون، تفاجأ برؤية الناس في جنازة لوتشيا، فيقرر الإنتحار.

لوتشيا العروس تقتل زوجها وتفقد صوابها في أحد أعظم اللحظات الأوبرالية وأجمل ما لحن دونيتزيتي، آريا الجنون.

موسيقى أخّاذه مع المايسترو دانييل أورن. 

قائد الأوركسترا: دانييل أورين

الإخراج الأصلي: ايميليو ساحي

المخرجة: عومر بن سعادية

تصميم المسرح: انريكه بوردوليني

مصممة الملابس: ايما مولر

مصممة إضاءة: ناداف برنياع

مصممة حركة: دانا روتنبرغ

لوتشيا: هيلا فاخيما | لاورا أولوا

إدغرادو: اوريستا كوزيمو | جورجيو ميزيري

اينريكو: غرمان اينريكه الكانتارا | عوديد رايخ

رايموندو: دافيد جانغريغوريو | مانويل فوينتس

أرتورو: ليفيو اندريكاو | أنتوني ويب

أليسا: تمارا نافوت | جال كوخاب

نورمانو: أنتوني ويب | أنطون تروتوش

جوقة الأوبرا الإسرائيلية

قائد الجوقة: ايتاي بيركوفيتش

أوركسترا الأوبرا: الأوركسترا السيمفونية الاسرائيلية ريشون-لتسيون

ليبريتو: سالفادوري كامرانو

الأوبرا باللغة الإيطالية

الترجمة متاحة باللغتين العبرية والانجليزية

ترجمة: يسرائيل اوفال

مدة العرض: ثلاث ساعات يشمل إستراحة.