الأمومة

مقدمة
”الأمهات اللواتي لم تتذكريهن ولم تعطينا اسمًا إلا بصعوبة”، هكذا تقدم أمهات سفر التكوين أنفسهن: ”لقد تبرعنا بأرحامنا للكتاب المقدس بصمت فقط”.

الصورة الأولى
وإعتراف الله بصوت السوبرانو: ”لقد أحببت الكراهية وأحببت الحب… لقد استمتعت بالتمييز والاختيار والتفضيل… لقد انجرفت، لقد قتلت الآلاف فقط لأنني شعرت بالإهانة”.

الصورة الثانية
في أغنية قصيرة، تعبر أم مجهولة عن مصيرها التوراتي: ”أنت الذي وعدتني به في نومي، أنا أنا…”

الصورة الثالثة
سارة تطرد هاجر وإسماعيل إلى البرية.

الصورة الرابعة
مكان اللقاء الرمزي في الكتاب المقدس – البئر. النساء عند البئر في حرّ الصحراء الخانق لا ينافسن قوة الرعاة الذكور، لكن عليهن سقي أطفالهن.

الصورة الخامسة
الله في أسد ساخر غيور في المزرعة، ”لأن النساء فقط يتحدثن إلى الثعابين، وهن مخلصات كالأشباح، وسيضحين بكل شيء من أجل تفاحة”.

الصورة السادسة
أخبرت بنات لوط المعلم كيف كان لوط، أبوهن، مستعدًا لتسليمهن إلى حشد سدوم الغاضب ليفعل بهن ما يشاء. أدركت زوجة لوط ما فعله زوجها، فلم تعد قادرة على تحمل العار والرعب، فقررت العودة.

الصورة السابعة
بعد أن سرق يعقوب البكورية وهرب إلى آرام، غنت رفقة تهويدة لعيسو، حيث اعترفت بدورها في سرقة البكورية، وحقيقة أن… ”أمك تحبك، ولكن أقل”.

الصورة الثامنة
زوجة بوتيفار ترغب في يوسف، فهي ”حارة، يائسة”، وتريده ”كزوجة”.

الصورة التاسعة
الأختان راحيل وليئة، زوجتي يعقوب، تلتقيان بعد أن حل والدهما محلهما، وتعترفان لبعضهما البعض: ”… كم بكيت عندما نظر إلي وبكى: لم أكن أنتظرك، ولم أكن أريدك…”

الصورة العاشرة
لقد فهمت الخادمتان بلهة وزلفة أن على أبنائهما أن يقفوا في مقدمة المحلة، وأن يدافعوا جسديًا عن إخوتهم المولودين من ليئة وراحيل، ضد عيسو الذي يتقدم ضدهم بمحاربيه.

الصورة الحادية عشرة
وصفٌ لربط إسحاق من وجهة نظر سارة. الأم، التي لم تُسأل قطّ أو تعلم بنية ربط ابنها الوحيد، تُنهي الآريا بربطها الخاص.

الصورة الثانية عشرة
تحاول زوجة نوح التكيف مع العالم الجديد بعد الطوفان، وهو عالم ”مليء بالعديد من الأمم… البشر والحيوانات”، وتتساءل ”هل كان الأمر يستحق الغرق؟”

الصورة النهائية
تلتقي جميع النساء ”الأمهات اللواتي لم تتذكروهن” بالله، الذي ينهي الأوبرا بالكلمات التالية: ”لقد توقفت منذ زمن طويل عن إنجاب الأطفال”.